
إن كنت تبحث عن السعادة ولا تصل إليها مطلقاً، فربما يجب عليك أن تبدأ التفكير بتغيير نفسك بعض الشيء. لا مشكلة في تغيير بعض الأفكار السلبية التي تتملكك من فترة إلى أخرى، ولا ضرر من تغيير بعض العادات الروتينية التي لا تقدم لك أي سعادة بالحياة؛ حاول أن تبدأ رحلة سعادتك بالحصول على أفضل نسخة من ذاتك.
إن كنت تريد الوصول إلى السعادة الحقيقية في الحياة ننصحك بنسيان قصص توءم الروح والبحث عن الصداقة الحقيقية، فهي الكنز الذي نبحث عنه جميعاً.
الدخول التسجيل تصفح مجالات النجاح مهارات النجاح المال والأعمال الصحة النفسية الإسلام اسلوب حياة التغذية التطور المهني طب وصحة تكنولوجيا الأسرة والمجتمع أسرار المال اسلوب حياة > السعادة قوانين السعادة: سر تحقيق السعادة الحقيقية في حياتك الثقة بالنفس السعادة العلاقات العاطفية الرضا عن الذات الطاقة الإيجابية الامتنان إنفو النجاح
المخاوف تُكبّل المرء وتجعله عاجزاً عن القيام بأي خطوة فيمر العمر وهو في دوامة الخوف، ولا يحصد من هذا غير الألم والكآبة وتضيع السعادة منه دون عودة.
لكن جون سيلرز، المحاضر في الفلسفة بجامعة لندن، ينبه إلى أن هذا لا يعني بالضرورة أن نستسلم للتغيرات والتحديات والأزمات على أنها مقدرة سلفا منذ الأزل.
تمنح فلسفة الحياة القائمة على البساطة الإنسان رفاهية لا تمنحه إياها الممتلكات والثروات، وذلك من خلال ما يأتي:
ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات العراقية الكويتية؟
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
قضايا اسرية مفاتيح السعادة العائلية وقواعد أساسية لسعادة العائلة شاهد الان
يعتقد الكثير من الناس أنّ السعادة تكمن في جمع الأموال وهذا الاعتقاد صحيح إلى حد ما، حيث يساعد تحقيق الاستقرار المادي على ضمان المستقبل، وحماية الشخص من التأثر بأي انتكاسات اقتصادية قد يتعرض لها العالم وهذا ما يخلق بداخله شعورًا بالأمان والسعادة، فضلًا على أنّ المال يساعد على إشباع الرغبات وشراء كل ما يتمناه المرء وعيش حياة تعمّها الرفاهية، ما يسهم بدرجة كبير في الشعور بالبهجة والسعادة.
وتكمن الفكرة في تدريب نفسك على الاستعداد قدر الإمكان معلومات إضافية للتغيرات التي تعد سمة من سمات الحياة.
ذكرنا سابقاً في هذا المقال كيف أن الامتنان أحد أهم مفاتيح سعادة الإنسان في الحياة؛ حيث أن هذه السعادة تنتج عن امتنان الإنسان لكل النعم التي حصل ويحصل عليها يومياً في حياته.
يقولُ الرّازي في ذلك: (إن الإنسان يشاركه في لذة الأكل والشرب جميع الحيوانات، حتى الخسيسة منها، فلو كانت هي السعادة والكمال، لوجب ألا يكون للإنسان فضيلة في ذلك على الحيوانات)، ويُكمل في سياقٍ آخر: (إن هذه اللذات الحسية، إذا بحث عنها، فهي ليست لذات، بل حاصلها يرجع إلى دفع الآلام، والدليل عليه أن الإنسان كلما كان أكثر جوعاً كان الالتذاذ بالأكل أتم، وكلما كان الجوع أقل كان الالتذاذ بالأكل أقل).[٥]
لنبدأ اليوم بتبني هذه القوانين والعمل على تحقيق السعادة الحقيقية والدائمة في حياتنا، فالسعادة ليست وجهة نصل إليها، بل هي طريقة نعيش بها ونختارها كل يوم.